صباح الشرق / SABAHACHARK
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في محكم تنزيله:
**”وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”*.
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، القائل:
“ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه، إلا الجنة.”
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبنفوس صابرة محتسبة، يتقدم الدكتور محمد الشامي، الأستاذ الجامعي السابق بجامعة محمد الأول بوجدة، وزوجته الدكتورة صباح الطيبي، المسؤولة بوكالة مارتشيكا بالناظور، والمديرة الجهوية السابقة لوزارة الشباب والرياضة بجهة الشرق، والمديرة الإقليمية السابقة للقطاع ذاته بإقليم بركان، أصالةً عن نفسيهما، ونيابةً عن أسرتي الشامي والطيبي، بأسمى عبارات الشكر والامتنان والعرفان، لكل من واساهم وشاركهم مصابهم الجلل في وفاة ابنهم الشاب ماسين الشامي، الذي لبّى نداء ربه يوم الثلاثاء 1 يوليوز 2025، راجين من الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.
كما يعربان عن بالغ تقديرهما لكل من حضر مراسم التشييع والدفن، أو قدّم العزاء سواء بالحضور أو عبر الهاتف، أو من خلال الرسائل والتواصل من داخل المغرب وخارجه، ولكل من رفع الأكف بالدعاء، أو عبّر عن مشاعر المواساة الصادقة، بكلمات نابعة من القلب.
لقد كان وقع المصاب أليماً والفقد موجعاً، ولكن وقوفكم إلى جانب الأسرة ومواساتكم الصادقة ومشاعركم النبيلة، خففت من مرارة الحزن، وأضفت طمأنينة في لحظة ألم لا توصف، فلكم منا جميعاً جزيل الشكر وخالص الدعاء.
نسأل الله العلي القدير أن يجازيكم عنا خير الجزاء، وأن لا يريكم مكروهاً في عزيز لديكم، وأن يجعل البركة في أعماركم وأهلكم وأعمالكم، ويحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم.
إنا لله وإنا إليه راجعون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





















